رواية خيار اجباري (كاملة جميع الفصول) بقلم زهرة الربيع

رواية خيار اجباري (كاملة جميع الفصول) بقلم زهرة الربيع

 رواية خيار اجباري (كاملة جميع الفصول) بقلم زهرة الربيع


يا بنتي ده اتطرد من بيتو سنه كامله بسببك يرجع يلاقيكي بتتجوزي يا رحمه مهو كده هتجننيه ويمكن يرجع يعمل بلوه تانيه يا بنتي


رحمه قالت بضيق..اسمعي يا ماما اولا انا يادوب بتخطب مش بتجوز الفرح لسه  ..ثانيا بقى وده الاهم اللي حصلو مش بسببي لا ده بسبب جنانو ولولا اننا اهل كان ضيع نفسو واتسجن مش اطرد .... اللي فعلا اتأذى في الموضوع ده  هو حسن ...وانا لازم اقف جمبو لان فعلا اللي حصلو بسببي وبسبب المجنون اللي اسمو شهاب


امها قالت...يا بنتي شهاب من يوم ما اتولد بيحبك وبيغير عليكي واللي عملو ده بدافع حبو ...دلوقتي لما يرجع يلاقيكي مخطوبه وبتساعدي حسن في كل حاجه هيتجنن اكتر وانا خايفه عليكي


رحمه قالت بسخريه..هيعمل ايه يعني هيقتلني زي ما كان هيعمل مع حسن متفرقش معايا مبقتش اخاف منو ...انا هقف جمب حسن للاخر ومش هيقدر يمنعني لانو معندوش اي صفه يمنعني بيها


امها قالت بتوتر..بس هو بيقول انك مراتو و







بس قاطعتها لما ضحكت جامد وقالت....هو  الهبل اللي عملوه عمي وابويا الله يرحمهم علشان يفضلو رابطينا ببعض ده بتسميه جواز..ده مجرد كلام بينهم وانا موافقتش عليه ومن غير قبولي مفيش جواز 


امها اتنهدت وقالت..بس انتي وافقتي يا رحمه


رحمه قالت بزهول...وافقت...هو انتي هتعملي زيهم ...هو انا لما اكون طفله عندها 12  سنه ويقولي خدي يا رحمه يا حببتي قولي موافقه وهشتريلك لعبه واقول موافقه انا كده وافقت..ايه الكلام ده على فكره الي بتقولوه ده غلط وضد الشرع والقانون عيب بقى متطاوعهوش في كل حاجه حتى المحرمات

بقلم...زهرة الربيع

قالت كده وطلعت وهيه مضايقه جدا وبقت تجهز لحفلة خطوبتها


امها كانت قلقانه جدا ومرعوبه من اللي هيحصل لما شهاب يعرف


بالليل كان البيت مليان معازيم لحفلة الخطوبه وكانت رحمه مبسوطه مع صحباتها وقربت من شاب قاعد على  الكرسي وقالت..حسونه...تحب اجبلك عصير نشرب سوا


حسن قال بحزن..لا ..بس كنت متمني نرقص سوا في اليوم ده..انا..انا اسف حاسس انك مش مبسوطه و


رحمه قالت بسرعه..حسن..انت كويس جدا واحسن من الاول على الاقل بقيت تقدر تتحرك رجليك وقريب هتستغنى عن الكرسي بعجل انا متأكده  ...والباقي ده رفاهيات مش مهمه المهم صحتك وصدقني انا مبسوطه جدا  ومش عايزه اسمع الكلام ده تاني


حسن ابتسم وجات والدته ومعاها الشبكه وبقم يلبسو بعض بفرحه


في الوقت ده سمعو صوت ضرب نار ودخل شهاب بغضب وفي ايده المسدس


الناس بقت تصرخ وتجري ورحمه بلعت ريقها بتوتر


شهاب بصلها بنظرات مرعبه وقال...كده برضو موقفنلي حرس على الباب مش عايزني احضر خطوبة مراتي طب مش كفايه بتتجوز عليا 


 واتحولت نظراته لغضب مرعب وقال...اقلعي الدبله دي ورمهالو في وشو بدل ما اجي اقطع صباعك واديهوله يحتفظ بيه وووو


#خيار_اجباري

#الأول


               الفصل الثاني من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×